الم السطور

ألم السطور

اكتب من أول السطر نقطة النهاية ....وعلى أسطورة صنعتها بيدي وهدمت فيها آخر حرف .

وقفت مرة على هاوية آخر الأرض انتظر رياح الصبر كي ترديني قتيلا على آخر تراب الأرض من عمق قمتي ووجاهة

مكانتي إلى آخر ذرة تودع الحياة كل هذا حتى اختم حيرتي وامضي على طريق عودتي من الصفر إلى الأجل ....

في مدينة ما رحلوا منها أحبابها وقفت انتظر جعلوني متقصدين مكبلة بسلاسل الانتظار لعودتهم وبداية الطريق كان

عبارة عن رحلة بلا وداع ولا قبلة ولم يبقَ غير ذكريات سيأتي يوم ما وتتحطم ..

رحلة اللاعودة واللامثول ثانية إلى وجع الذكريات..... تبقى النظرات تستبيحني وتفضح في داخلي كل أجزاء الشوق

وتجعل مني كتاب مقروء لكل العيان في كل مرة أصحو فيها على وجع في نفسي أصرح ترى كيف تتحمل كل تلك الآلام

والأوجاع وفي وجهك ضحكة كاذبة هل جربت يوما تتصنع الأشياء......

استيقظت صباحا وفي روحي الآلاف الأفكار التي توخز ذاكرتي بدأت بهذياني وإطلاق العنان لجنوني و أحرفي اعلم جيدا

إنني اكتب أشياء تم تكرارها ومللت حتى أنا من إعطاءها حجما كبيرا من حياتي رغم أنني طلبت أكثر من مرة انسحابها من حياتي قد يرحل الإنسان عن ذكرى تقتله أو ماض ٍيؤلمه لكنني بدأت أعود بخطوات قد مضت واختفت آثارها

بين الزحام كثيرا ما نويت الفرار والهروب من قرار الالتصاق بهذا الماضي لكن للأسف لم تنصاع أي واحدة من أجزاء ذاكرتي لهذا الأمر الجلل.....

في هذا الوقت بالذات يبدأ التحدي بوجه زمن شرع أنيابه بقوة بوجه البشر أمثالي لابد أن استعد للمعركة وأواجه شتى أنواع القهر والتنكيل والعذاب ياللمأساة كتبت

علينا المعارك منذ بدء الخليقة وبعد كل هذا لازلنا نعشق لكننا أيضاً نطعن بقوة ونحارب من اجل الحب ونقتل لكننا نحب ...

أقفلت كتابي بأنفاس تتخبط من الوجع فقد رأيت حروفا فيه الآلاف الضحايا وحروفا نزفت الكثير من الدماء وضحايا بين كل اسم و آخر أحرقت الكتاب ورميت برماده على جوانب الأرض وعندما رأيت النور خشيت على وحشية الشعاع منه فأحرقته بيدي مع كل آلامه و ابتدأت من أول السطر

تسلم ايدك
قلمك قلم مميز جدا

تسلم ايدك .....

موضوع اكثر من رائع

تقبل مرورى .........