بدون عنوان !!!

ها انا اقف وسط المدينه فى فوضى عارمه اتأمل فى كل من حولى .. ابحث عن طيف امراءة تفطر قلبى شوقا لرؤيتها

كل ما اعرفه اننى احبتتها وسأنتظرها وان طال انتظارى ..

ها انا اشعر بأنفاسها المتعبه وخطواتها المتسارعه ونظراتها التائهه تبحث عن طيف فارس وفتى احلامها

صرخت بأعلى صوتها ... اين انت ؟؟؟

وكنت اقف بين الناس ونبض قلبى بالفرح عندما سمعت صوتها وجريت مسرعا بين الناس وكأننى ابحث عن وردة مشرقه

وسط اشواك جارحه .. وكانت دموعى تسبقنى وهى فى جهه اخرى تجرى بحثا عنى

وبعد بحث طويل وقفت متعبا وبكيت وانهارت قواى وسقط على الارض وبكيت حتى ان دموعى جفت

وفجأه وانا غريق بين دموعى اذ بيد دافئه تلامس كتفى ورفعت راسى ودموعى على وجهى

واذا برجل كبير فى السن استقر الشيب فى لحيته واستوطنت التجاعيد ملامحه وابتسم فى وجهى

وقال : انهض يابنى لما البكاء والجلوس فى هذا المكان بين الطرقات المزدحمه بالناس ؟ اتبحث عن شىء ؟؟

رفعت جسمى المتعب ومسحت دموعى وابتسمت له ... وقلت : لا عليك ياعماه فقد كنت اسمع صوتا ينادينى وطيفا يتراقص امام عينى

فبحثت عنه .. لكنى ما كنت اراه من طيف محبوبتى .. ماهو الا حلم يستحيل تحقيقه .. وزرفت دموعى التى احرقت خدى حزنا

ومشيت مسرعا بخطواط يائسه لكى ارحل من هذا المكان .. وفجأه .. اذ بصرخه تدوى فى المكان اهتز قلبى لها ..

قائلا : توقف فأنت لم تكن تحلم ..لقد تعبت وانا ابحث عنك وطيفك لم يفارق عينى ..

والتفت اليها مسرعا عندما سمعت صوتها .. اخيرا رايتها واقعا يتجسد امامى .. سكن جسمى التعب وبكت عينى المتلهفه

وجريت مسرعه نحوى وانا اقف متجمد من الفرحه التى جمدت اطرافى .. لا اصدق ما اراة ..

واقتربت ولكن لم تشأ الاقدار ان تقترب منى .. فأذ بسيارة فجأه مسرعه رومت بجسد حبيبتى بعيدا

صرخت بكل ما بى من قوة من هول ما رأيت وجريت مسرعا نحوها وانا ابكى وجلست امام جسدها المغطى بالدماء الممد على الارض

ورفعت راسها بيدى وقلت لها وانا ابكى.. انهضى حبيبتى فستكونين بخير .. من اجلى انهضى ...!!

وفتحت عينها المتعبه ونظرت الى ومدت يدها الحمراء من الدماء ومسحت دموعى التى اختلطت بدماء يدها .. وقالت ......

اخيرا رأيتك حبيبى هذا ما كنت اتمناه .. ان اراكى قبل ان يباغتنى الموت .... قلت لها ...

لاتتكلمى بأذن المولى ستنهضين واخذك معى الى بعيد .. الى عالم الخيال .. قالت .. لا ياحبيبى فقد حان وقت الرحيل اللا الابد

فقد اكتملت سعادتى برؤيتك .. ومسكت يدى وقالت وعينها تلمع ( الما وعشقا .. وانا اموت خوفا وهلعا ) .. قالت ...

احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

وهنا استقر جسدها وفاضت روحها .. وصرخت بأعلى صوتى واحضنت جسدها الساكن وضممتها الى صدرى ولم احتمل ما حدث

فسكن جسدى جانب جسدها ورحلت معه بروحى ولم يتبقى الا جسدى ممدد على سرير غرفتى انتظر الرحيل حيث يسكن جسد من احببت

هنا تتوقف حروفى الحزينه وينعى قلمى وفاة محبوبتى وتستقر دموعى فى محجر عينى ويتفطر قلبى بين اضلعى

تسلم ايدك يا مازن
بجد فعلا كلمات في غايه الجمال

اشكرك اخي علي كلماتك تلك الرائعه اولا

وثانيا علي مجهودك الرائع بالمنتدي في مساهماتك ومشاركات


تقبل مروري


اختك حيات

اختى عيون ..
لو علمت بقدومك الى متصفحى لفرشت امامك سجاد احمر ..وسكبت العطر بين الاحرف والسطور
فلكى تراقصت الاحرف طربا وسعدا امام ناظرى الى الان بقدومك ..
ان كللمات التعبير فى الشكر كثيرة .. ولكنى بحثت عن ارقاها لترتقى لرقى حضورك وتشريفك
فلم القى غير اننى ممتن جدا لحضورك ولهذا التواجد الذى اسعدنى ..
فااقبلى شكرى وتقديرى .. وشكرا لشخصك الرفيع وحرفك البديع..

تسلم ايدك يا مازن
نايس توبيك

تقبل مروري

مشكورة اختى .. عاشقه .......
فمرورك هنا بين متصفحى يزيد من كلماتى جمالا..
اختى عاشقه .. الروعه تتجلا بوجودك هنا ..
تشرقت بمرورك ورايك الذى افتخر به..............